نشاط المساهمات

** يمثل بنك الاستثمار القومي أحد أهم الأذرع الاستثمارية للدولة والذي من خلاله يتم تنفيذ استثمارات خطة الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

** بالإضافة إلى هذا الدور الحيوي فإن البنك له آلياته الاستثمارية الأخرى والتي يسعى في إطارها كمحفز للاستثمار من خلال المساهمة في رؤوس أموال الشركات المختلفة.

** يحكم عمل إدارة المساهمات بالبنك السياسات التي يقررها مجلس إدارة البنك بشأن الشركات التي يساهم فيها وتوجهاته المستقبلية.

**لذا قام بنك الاستثمار القومي منذ إنشائه بالمساهمة في رؤوس اموال العديد من المشروعات في مختلف المجالات الاقتصادية، ويتنوع الهدف من هذه المساهمات حسب طبيعة كل مساهمة.

** توجد ثلاثة أساليب يتم من خلالها قيام البنك بالمساهمة في المشروعات ويختلف أسلوب الدراسة لكل شكل من أشكال تلك المساهمات عن الآخر ويمكن ايجازها فيما يلي:

الأول: هو أن يكون المشروع قائم بالفعل ويطلب زيادة رأسماله لسبب أو لآخر ويطلب دخول البنك مساهماً في هذه الزيادة.

الثاني: هو أن يكون المشروع جديد ويتم تقديم دراسة جدوى ويطلب من البنك المساهمة في هذا المشروع.

الثالث: هو أن تتقدم بعض الشركات التي حصلت على قروض من البنك بطلب لتحويل كل أو بعض تلك القروض كمساهمة في رأس المال.

** يتطلب القيام بهذا العمل بذل المزيد من الجهد للإلمام بكافة جوانب الشركة موضوع الدراسة من حيث الاطلاع على كافة البيانات والمستندات التاريخية، وكافة الأحداث، والمشكلات المتعلقة بها، واقتراح الحلول اللازمة لإمكانية المتابعة دون توقف وبما يحفظ حقوق البنك ومصالحه في تلك الشركات.

** تتنوع الأنشطة التي يساهم فيها البنك لتحقيق أهدافه التنموية والاستثمارية من ناحية، ولتخفيض حجم المخاطر على مجمل محفظة الاستثمارات من ناحية أخرى.

** من أهم الأنشطة الاقتصادية التي كان للبنك دور استراتيجي فيها من خلال الدخول كمساهم في بعض شركاتها:

◙ قطاع البترول والبتروكيماويات

◙ قطاع البنوك

◙ قطاع الإعلام

◙ قطاع الأسمدة

◙ قطاع الإسكان والتعمير

◙ قطاع الحديد والتسليح

◙ قطاع الإسمنت

◙ قطاع النقل

◙ قطاع الصناعات الغذائية والزراعية